هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولألعاب فلاشمركز رفع الملفاتاتصل بنا

 

 عبير الإيجابية في وجه أعاصير التوتر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ghaith
المدير العام
المدير العام
ghaith


بلدي بلدي : سوريا
الجنس الجنس : ذكر

عدد المساهمات عدد المساهمات : 1502
معدل النشاط معدل النشاط : 2147483647
تاريخ التسجيل : 10/06/2011

عبير الإيجابية في وجه أعاصير التوتر Empty
مُساهمةموضوع: عبير الإيجابية في وجه أعاصير التوتر   عبير الإيجابية في وجه أعاصير التوتر Emptyالأحد يونيو 19, 2011 8:56 am



1لإيقاع اللاهث للحياة.. المشاكل المفاجئة.. المضايقات من الآخرين.. الالتزامات اليومية التي لا تنتهي.. حتى أوقات الإنتظار طويلاً.. كلها تشكل ضغوطاً مختلفة على أعصابنا ومشاعرنا وأجسادنا أيضاً، مما يجعلنا نشعر في بعض الأحيان بعدم القدرة على الاستمرار أو في احيان اخرى بالغضب حتى رثاء النفس.
لكننا مدعوون الآن إلى التعرف على كيفية "التحكم" في كل مصادر التوتر السابقة، فقط باتباع الحلول العملية للمشكلات الواقعية الآنية، والتي يقدمها لنا المتخصصون، ومن خلالها سنكتشف أن حب الحياة والنظرة الإيجابية اليها كفيلان بتخفيض التوتر الناتج عن الضغوط التي لا تنتهي.
المشكلة: "لا وقت لديّ لإنجاز كل واجباتي"
كلنا نقوم بواجباتنا وليس لدينا الوقت الكافي لإنجازها بشكل كامل، وعندما نستمر في العمل نصبح منهكين ومنفعلين حتى يصبح كل ما نقوم به مستعصياً على الحلول.
كابح التوتر
اقتطعي 20 دقيقة من يومك وقومي بأداء عمل لا صلة له بعملك. قد يكون ذلك غير فعّال وأنت متخمة بالواجبات. ولكن فترة التوقف تلك ستشعرك بتجدد الطاقة وتمد عقلك بمساحة للتوافق وتحقيق واجباتك بفاعلية أكثر.
حاولي مزاولة نشاط يبعدك تماماً عن ظروف عملك. فإذا كان عملك جسمانياً، فتحولي الى ايقاع أهدأ كأن تجلسي وتستمتعي ببعض الموسيقى أو الأغاني أو تقرئي مجلة، وإذا كنت أمام شاشة التلفزيون، فاخرجي لممارسة الرياضة لبعض الوقت.

المشكلة: "لا أستطيع أن أقول لا للآخرين"
إذا كانت تلك عادة متأصلة لديك، فهذا يدل على أنك شخصية تبحث عن رضا الآخرين، فأنت تبدين الموافقة عن خوف، ولكن قيامك بما يفوق طاقتك سيشعرك بالتوتر والقهر والامتعاض.
كابح التوتر
توقفي عن تعظيم الآخرين والاستخفاف بقدرتك. اقتطعي وقتاً للقيام بعمل خاص بك فقط كأن تذهبي الى المسرح أو إجازة يوم من العمل أو ترتيب غرفتك فهذا سيعطيك فرصة للإحساس بقيمتك.
ابدئي بقول "لا" ربما في بادىء الأمر من خلال البريد الإلكتروني أو الصوتي، ولا تقولي نعم، بل قولي انك ستفكرين في الأمر، ثم اكتبي ما تريدين قوله وتدربي على ذلك مع ابداء أسباب رفضك بأسلوب مهذب ولكن بطريقة حازمة، فالكلمات الجاهزة أسهل من الإرتجال.
المشكلة: "هناك الكثيرون في حياتي ممن يصعب التعامل معهم"
يمكن أن تكون زميلة أو زميلاً أو أحد أفراد الأسرة أو صديقة حادة أو لحوحة أو ممن يظنون أنهم دائماً على حق، وهذا يسبب لنا التوتر لصعوبة التعامل معهم، ولكنهم تعودوا على ذلك السلوك، لأننا نسمح لهم بذلك.
كابح التوتر
هؤلاء لابد أن تعرفوا أن سلوكهم غير مقبول وغير سوي.
تدربي على ما ستقولينه، وكيف تقولينه بأسلوب ديبلوماسي لا يوقعك في الخطأ.
قولي ما لديك بصراحة وبصداقة وإيجابية دون مواجهة قاسية، وبذلك تتوطد العلاقات بينكم نتيجة لصراحتكم.
أما إذا تم الاعتراض، فمعنى ذلك أن العلاقة غير متوازنة وغير صحية، وهنا قومي بترتيب الأمور بما يسمح بالتباعد الرقيق عنهم.
المشكلة: "تظل مشاكل العمل عالقة في ذهني طوال الوقت"
كثير منا للأسف لا يلقون مشاكل العمل وراء ظهورهم ويحملون التوترات اليومية معهم إلى منازلهم، في حين كان المفترض أن يكون المنزل مكاناً للراحة والاسترخاء.
كابح التوتر
اغسلي عنك أمور العمل وارفعيها عن كاهلك.
خذي حماماً دافئاً مع تصور أنك تزيلين مشاكل العمل وتلقين بها في البالوعة. وبعد مغادرة العمل جسمانيا، فأنت تحتاجين إلى أن تتركيه عاطفياً كذلك. اتجهي الى القيام بشيء ممتع يصرف ذهنك عن منغصات العمل كأن تمارسي الرياضة أو تشاهدي فيلماً وهذا يسبغ على حياتك سعادة تجعلها صحية ومبهجة.
حاولي كذلك ممارسة أسلوب التأمل بأن تجلسي أو تتمددي وتغمضي عينيك وتأخذي نفساً عميقاً. وإذا أحسست بتوارد فكرة على ذهنك تنفسي في شهيق وزفير يطرد الفكرة وركزي على المساحة الخالية بين أفكارك.
المشكلة: "دائماً ما أؤجل الأمور بدلاً من مواجهتها"
كلنا نؤجل المسائل بدرجات مختلفة، وبخاصة الأعمال والقرارات الصعبة أو التي نخشى الفشل فيها، ونجلد أنفسنا على التردد في مواجهة المهمات، وبهذا التأنيب تتفاقم المشكلة، ويبدأ القلق والحط من قدرنا، وتزداد الضغوط والتوتر.
كابح التوتر
اعطي عقلك دليلاً على قدرتك على القيام بالمهمة. وركزي على مدى سعادتك وإيجابيتك عند نجاحك عند تحقيق ذلك.
وعندما تضعين سيناريو إيجابياً لما يمكن أن تصلي إليه، يرتاح ذهنك وتحسين بالأمان، وتجدين أنه لا داعي لإنجاز المهمة فوراً.
قومي بتقسيم العمل إلى أجزاء وخطوات، كالقيام أولا بعمل أبحاث، وهنا يكون إحساسك أفضل بإمكان الوصول إلى هدفك.
المشكلة: "العادات المقززة للآخرين تثيرني وتذهب بعقلي"
الجلوس بجوار زميل في العمل لديه عادة التنشق أو إصدار أصوات أو زوجي الذي لا يحلو له طلب أداء مهمة إلا مع موعد مغادرتي للعمل، مما يسبب لي التوتر، في حين لا يحس بخطأ ذلك التصرف.. كل ذلك يرفع درجة التوتر إلى أقصاها.
كابح التوتر
بدلاً من مواصلة التنهد أو الشجار مع أفراد عائلتك اختاري وقتاً لا تكونين فيه متوترة واشرحي بأدب ومودة أن هذا يزعجك.
ومع زميل العمل ناوليه علبة مناديل مع ابتسامة، واسألي زوجك اذا كان لديه ترتيبات منزلية تقومين بها خلال وجودك في المنزل.
المشكلة: "تقلبات مزاج بعض صديقاتي تحبطني تماماً"
هؤلاء الناس تحسين بأنهم في حالة مزاجية سيئة حتى قبل أن يتفوهوا بكلمة، ومع ذلك يملؤون المكان بالسلبية، وهذا أمر صعب علينا، لأننا نتصور أننا سبب ذلك.
كابح التوتر
اسألي الصديقة عن سبب تعكر مزاجها، ولكن تذكري أن 99% من ذلك أنت لست مسؤولة عنه، وهذا في حد ذاته وقاية لك من سلبياتها. وكذلك حاولي أن تضعي حاجزاً بينك وبينها في العمل مثلاً.
المشكلة: "لا أستطيع أن أصرف المشاكل المالية عن ذهني"
يمكن للمشاكل المادية أن تخلق القلق والأرق والاستخفاف بالذات، وغالباً ما نكون في حرج من الوضع، فلا نبوح به للآخرين، ولكن اذا تحدثنا معهم سنجد أن الكثيرين في نفس وضعنا المادي.
كابح التوتر
ابحثي عن أنشطة تبعث البهجة في حياتك، دون أن تكلفك شيئاً: كممارسة الرياضة مع صديقة أو ممارسة الرسم أو التطريز أو الاستمتاع بالموسيقى. ولكن عندما تتوترين بسبب المال، فستظل المشكلة في ذهنك طيلة الوقت، ولذلك فكري في مفهوم آخر. وبما أن هناك أموراً كثيرة في حياتنا لا يلزمها المال، فتحدثي عن متاعبك المادية مع صديقة أو فرد من العائلة تثقين بها لتزودك بالنصح وتساعدك على الاحساس بأنك لست وحدك، بل هناك من يعنيه أمرك.
المشكلة: "أحس بالتوتر من الأمور البسيطة بسهولة"
الأمور البسيطة تجعلني أشعر بالاضطراب وأعلم أن ذلك يؤثر على المحيطين بي.. فماذا يمكنني عمله حيال ذلك؟
كابح التوتر
هذا دليل على سلبيتك. وعليك أن تقاومي كل فكرة سلبية بفكرة إيجابية، وبذلك يترسخ في ذهنك أن الايجابية هي التوجه السليم، كذلك مارسي عادة التنفس العميق الذي يساعدك على التفاؤل بالمستقبل.
المشكلة: "من تدفعين لهم مقابلاً للعمل لا يقومون بأدائه في وقته"
سواء كانت عاملة النظافة التي لا تنظف الدواليب أو عامل البناء الذي لا يتقن عمله، فليس هناك ما هو أكثر إحباطاً من أن تدفعي مقابلاً لخدمة لا تتم أبداً بشكل سليم، ونحن نشكو ذلك للجميع عدا من يهمل أداء عمله. ونصاب بالتوتر عندما نجد أننا الذين نقوم بالعمل في نهاية الأمر.
كابح التوتر
مالم تظهري لهؤلاء الناس أنك غير سعيدة أو راضية عن عملهم الناقص فسيظنون أنك راضية عن عملهم. وتدربي على أسلوب التعامل معهم وكيف تعبرين عن ذلك. وبذلك تكونين ودودة وإيجابية بدلاً من الغضب.
قومي بإعطاء تفاصيل عما تريدين من العامل أو أسلوب إصلاح مالم يتقنوا أداءه، أو تحدثي مع صاحب العمل وكوني دقيقة في شرح النواقص والمطلوب عمله حيال ذلك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karidenet.yoo7.com
 
عبير الإيجابية في وجه أعاصير التوتر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوتر النفسي أحد أمراض الإنسان المعاصر
» علاج ارتفاع التوتر الشرياني المعنّد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مملكة المرأة العربية :: الأمومة ورعاية الطفل-
انتقل الى:  
مساحة اعلانية نصية
مساحة اعلانية نصية
مساحة اعلانية نصية
مساحة اعلانية نصية
مساحة إعلانية نصية
مساحة إعلانية نصية
رشحنا في دليل ديزاد هوست Website counter free counters
منتديات كريدي نت للتميز عنوان ونحن عنوان التميز | جميع المشاركات في هذا المنتدى تعبر عن الكاتب نفسه
القوانين الخصوصية ساندنا راسلنا


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا